السبت، 4 يوليو 2009

مشاهد..









المشهد الأول :

-----------

28/7/1930..موكب مصطفى النحاس رئيس الوفد الليبرالى العلمانى يتقدم بما يضم من وفديين و جماهير بالمنصوره،يتدخل جندى ببندقيته ليجهز على مصطفى النحاس..ينهض سينوت حنا و يتلقى الضربه بدلاً من مع اصابته بالسكر ،يموت سينوت حنا دفاعاً عن مصير الأمه و صديقه مصطفى النحاس زعيم الأمه.




المشهد الثانى:

------------

/9/2/2009..النائب عبد الرحيم الغول يقول للنائبه ابتسام حبيب :( و انتى مالك يا مسيحيه؟)..تعليقاً منه على مطالبتها بتوثيق الزواج العرفى و يطالب بأن يقدم هذا الطلب ذكر مسلم..حيث لا تجوز أن تقدمه نائبه مسيحيه..لأنها امرأه و مسيحيه.

تعليق:التطور الطبيعى للمواطنه..فى زمن مُنَظِرى الدوله الدينيه الإستبداديه.

--------------------------------------------------------------------------------

المشهد الأول :

----------

20/5/1920..طلعت حرب يعلن فى احتفال كبير تأسيس بنك مصر لتحقيق الإستقلال الإقتصادى عن الإحتلال و يؤكد أن هذا هو بداية الإستقلال ، معتمداً النظام البنكى العلمى و الإدارى الحديث و يطلب التوفيق من الله و التعاون من الشعب المصرى و سط تأييد شعبى كبير و فرحه كبيره من الشعب المصرى بأول بنك مصرى 100% .

المشهد الثانى :


15/8/1987..أشرف السعد يهيب بالمسلمين الإبتعاد عن البنوك الربويه فى حديث الى جريده قوميه مموله من أموال المصريين و تابعه للدوله التى تمتلك بنوك خاصه بها ، و يؤكد أن الربا لا يدوم و لا ينفع..و الجماهير تتفدق عليه لإيداع أموال تصل فى 1988 الى 1.7 مليار جنيه ، و السعد يؤكد أنه مع الناس فى مواجهة المال الربوى الحرام وسط تأييد شعبى كبير للبنوك الإسلاميه التى لا تخالف الشريعه و لا تتبع الربا.


تعليق:عشنا و رأينا زمن سب طلعت حرب و اتهامه بالحرام و رفع السعد و الريان لمرتبة الملائكه..هذا قبل هروب السعد و سجن الريان بتهم تتعلق بالنصب و توظيف الأموال؟؟؟؟؟؟




---------------------------------------------------------------------------------


المشهد الأول :

----------

5/8/1946 ..أعلن مصطفى النحاس أن الإخوان المسلمين و كافة مؤيديهم خطر على الأمه المصريه و باتوا يهددونها بالإنقسام بين مسلم و قبطى ، رافعين شعارات دينيه تقسم مصر لفريقين و أنهم لا يبغون من وراء هذا ديناً بل دنيا و حكم لا إصلاح و أن الاسلام عالى الجنبات ، مؤكداً على هوية الحزب الليبراليه و توحد الأمه وراء الحزب ( و ظل يكتسح الإنتخابات و كانت آخر انتخابات جرت قد أعطت الحزب 288 مقعد من 318 بانتصار ساحق على الاخوان و غيرهم)..


المشهد الثانى :
------------
الإخوان و الجهاد و الجماعه الإسلاميه يخوضون تحالف مع الوفد الليبرالى فى انتخابات البرلمان..و يعلن فؤاد سراج الدين أن الحزب اسلامى و ليس علمانى وسط ترحيب من كبار أعضاء الحزب لترتفع رايات أغلب التنظيمات الإسلاميه على أبواب الوفد الليبرالى..



تعليق:حدث تاريخى مؤسف لم يتكرر..و كان خطأ فادح أن يبيع الحزب مبادئه و يتحالف بلا سبب الا الطمع فى اصوات لا يستحقها تأتى بالإغواء الدينى و تحالف مهين مع مخالفيه..جميعاً

------------------------------------------------------------------------------------المشهد الأول:

-----------

1975..فيلم الكرنك يُعرض وسط تعاطف جماهيرى كبير و تأثر بمشهد اغتصاب سعاد حسنى ، و احدى المشاهدات تبكى و هى تتذكر ما حدث و تتأسف بشده لمصير بطلة الفيلم و تبدى تأثرها العميق و تشيد بسعاد حسنى الفنانه .


المشهد الثانى:

-----------

2008..ارتفاع الضجه عالياً و هجوم عنيف على الفنانه سميه الخشاب بسبب ثلاثة مشاهد لها بفيلم حين ميسره ، و فتاوى بارتكاب الفنانه بتمثيل مشاهد لعلاقه مثليه و أخرى لإغتصاب سميه الخشاب ، و احد المشاهدين يقول أن المشهد كان خارجاً على الأخلاق و أن إغتصابها مقحم على الفيلم للإثاره مؤكداً ندمه على مشاهدته و غضبه من هذه النوعيه من الأفلام.




تعليق:بين 1975و2008؛ 33 سنه تحول فيه المجتمع من قبول مشاهد تجسد حقائق مهما كانت الى مجتمع يريد أن يكون مجتمع ملائكة السماء..قبلوا اغتصاب سعاد و تأثروا بالمشهد و هنا يرفضوه تماماً مع اهميته الشديده..نفس المجتمع..و ليست نفس العقول

.---------------------------------------------------------------------------

المشهد الأول:

-------------

1919.. القمص سرجيوس يتصدر المظاهرات المطالبه بعودة الوفد المصرى المنفى ،و يقود مع شيوخ الزهر مظاهرات حاشده تطوف القاهره وسط صدام دموى مع قوات الإحتلال مطالبين بعودة الوفد و الإستقلال،و يتوجه للأزهر حيث يلقى خطبه حاشده وسط هتافات التأييد و الدعوه للحريه و الإستقلال.


المشهد الثانى :

------------

2009..إشتعال فتنه طائفيه جديده فى الصعيد إثر شائعات عن نية أحد القساوسه تحويل بيته لمكان لتأدية الصلاه ، و هذا إثر عدم تحقيق طلبات الأقباط المتكرره ببناء كنيسه لضيق الكنائس بهم فى قريتهم و التى يشكلون اكثريتها.

تعليق:حتماً..الفارق أبعد بكثير من 90 عاماً..وبشده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق