الأربعاء، 15 يوليو 2009

هل بناء كنيسه ضد الإسلام؟


تحضرنى مشاهد متعدده و متنوعه هنا و هناك،كلها تتفق فى الآتى:

مبنى سكنى تتم اقامة صلوات مسيحيه فيه فتتفجر مشكله أن يأتى مسلمى البلده ليهدموا المبنى أو يخربوه..أو أن يتم التوسع ببناء مبنى جديد داخل أسوار كنيسه فتتفجر مشكله و يحدث السابق..أو ان يتم البدء فى بناء كنيسه فيهجم عليها مسلموا البلده و يهدموا أساسات المبنى تحت الإنشاء.

أندهش مما يصير و يحدث و أتساءل عن الدافع الذى يكون وراء هجوم على دار عباده..

بدايةً فلنسأل عن سبب بناء كنيسه بلا ترخيص أو تحويل دار سكن أو جزء منها لدار عباده أو التوسع غير المرخص فى البناء داخل اسوار الكنيسه..

السبب هو احتياج مسيحيين لكنيسه،ولأن القانون يضع العراقيل أمام الأمر سواء للبناء أو الصيانه..فيما يعرف باسم الخط الهمايونى.

و الأمر باختصار اشتراطات عديده تصنع صعاب لبناء كنيسه بالمقارنه باشتراطات لبناء مسجد..مما يصنع مفارقات امام أعداد المساجد و الكنائس حتى بالمقارنه نسبياً باستخدام أعداد المسلمين و المسيحيين.

فالسؤال:لماذا تضع القوانين هذه العراقيل لبناء كنيسه ؟و لماذا يستمر الأمر بهذا الشكل المؤلم؟.

و لماذا يتم التوافق على عدد الكنائس سنوياً مع رئاسة الدوله ؛ففى كتاب خريف الغضب ذكر أ/هيكل أن جمال عبد الناصر وضع سنوياً 25 كنيسه للبناء فى مصر..و السادات وضع فى بدايات حكمه50 ثم تغير الرقم للأقل كثيراً..فلماذا التحديد؟..لماذا لا نترك العدد حسب الحاجه بشروط تماثل شروط بناء المساجد؟

إننى أتساءل عن أسباب التعنت فى بناء الكنائس و عدم مساواتها بشروط بناء المساجد..

حسب الدستور فان المواطنه هنا غائبه..

حسب القانون فالقانون هنا غير دستورى..

حسب المنطق فلا معنى للتعنت..

حسب الدين فالاسلام لا يضره بناء ولا جدران..

أتمنى أن يكون هناك قانون موحد لبناء دور العباده،بحيث تتساوى شروط بناء الكنائس و المساجد و لا توجد تفرقه

أتمنى ألا نخرج كمسلمين ثائرين لبناء كنيسه فى حين قد لا نبالى بوجود ملاهى ليليه بجوارنا

أتمنى أن نستوعب المواطنه

أتمنى أن يتحقق الحلم بوجود وطن يجمع أهله علمه لا أديانهم التى حتماً ستفرقهم

الى اللقاء.

هناك تعليق واحد: