الاثنين، 13 أبريل 2009

الى متى اضطهاد حرية الملبس للمحجبات فى تونس باسم العلمانيه و هى بريئه من ذلك؟


العديد من التساؤلات تدور فى ذهنى و لكن أكبرها هو سؤال يُحيرنى : فيم كان يفكر بو رقيبه و هو يمنع الحجاب بمنشور رسمى باسم القيم العلمانيه؟فيما سبق كتبت عن الحجاب و العلمانيه عبر اللينك:http://www.facebook.com/home.php#/topic.php?uid=35278676324&topic=7863فى مقالى هذا أكدت أن الحجاب لا يتعارض مع العلمانيه بحكم كونه ملبس خاضع لحرية الملبس لا أكثر و لا أقل و لا يوجد علمانى فى العالم بأى مدرسه علمانيه يتبع يقول بأن الحجاب ليس ملبس ؟؟؟ ، من الممكن ان نعترض او يعترض الكثيرون على الحجاب بكونه مظهر ثقافى غير عصرى او معبر عن بيئه محدده و يمثل غزواً ثقافياً ، هذا ممكن لكن الغير ممكن ان يكون هناك اعتراض يصل للمنع القانونى لحرية الملبس باسم العلمانيه التى تقر الحريه و منها حرية الملبس اذ أن هذا يقودنا الى نقطه اخرى هامه و هى الإختلاف الثقافى فلو سلمنا بكون الحجاب مظهر ثقافى معين و أن البعض يتخذه و البعض ينكره فمن غير الممكن باسم العلمانيه ان نقوم بالقهر الثقافى و نمنع حريه فكريه و ثقافيه باسم العلمانيه التى تمنح هذه الحريه؟؟؟من كل جانب نرى عدم جواز المنع للحجاب باسم العلمانيه مهما كان المر.نعود اذا للنقطه الأهم و هى ماذا عن تونس؟.تم رصد حالات غريبه نتجت عن المنشور 108 لعام 1981 و منها:-1- منع حوامل من الدخول للمستشفيات الحكوميه لحجابهن؟؟؟-2- القاء القبض على محجبات فى الشارع باسم (حجاب فى الطريق؟؟؟)مع ملاحظة أن تونس تمنح الدعره رخصه رسميه حسب علمى.-3-طالبات محجبات يمنعن من الدراسه بسبب الحجاب؟؟؟-4- الجهات الحكوميه تنسف وجود محجبات بالعمل فيها و تمنح العمل لغير المحجبات (و هذا يسحق مبدأ المواطنه التى يقدسها أى علمانى) و بالتالى بات الحجاب وسيله للقهر و التمييز الأمثله بلا حصر أو حساب لكن الهدف واحد..لا بديل عن حرية الملبس و منها الحجاب.الى متى يظل النظام التونسى يقمع التونسيات المحجبات باسم العلمانيه التى لا تمنع الحجاب و فرنسا منعت الحجاب كرمز دينى فى اماكن الحكومه دون اخلال بالمواطنه و سمحت بتغطية الشعر بأى شئ اخر كالقبعه فى حين أنم تونس المسلمه العربيه تمنع تغطيته؟أنا كالأكثريه أرى أن الحجاب نوع من الأوامر الدينيه يرافقه ملامح للملبس و السلوك و كل هذا يشكل فى النهايه حجاب..لكن المصيبه أن فرض الحجاب كما فى ايران و السعوديه و منعه كما فى تونس و تركيا اخلال بحق الإنسان فى الإختلاف و الحياه و هذا ينسف الشعور بالأمن و الوطنالى متى؟الله يعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق