الأربعاء، 8 أبريل 2009

السلام للجليل...من أوراق العرب المطويه.


ان فى تاريخ الأمم مراحل مفصليه تحدد ما سيلى و تصف ما سبق..هذه المراحل لا تقف أبداً أمام التاريخ كجزء منه بل كصانع و مؤرخ لا بشرى يؤرخ لنا ما سيلى من القادم من التاريخ و كجزء من الماضى و كاشف للمستقبل و صانع للحدث..للأستاذ هيكل عباره هامه فى كتاب أوهام السلام حيث يقول ) : اذا تعارضت حقائق القوه و الواقع مع حقائق الجغرافيا و التاريخ فان التصحيح و التعديل واقعان لا محاله و لكن الاعتماد عليهما يصبح خارج نطاق العمل السياسى مؤجلاً الى حقب اخرى و ربما ابعد.)...• فى العام 1982 قامت قوات جيش الدفاع الإسرائيلى عبر ثلاثة الويه مدعمه بقوات جويه غير مسبوقه و قصف مدفعى هو الأعنف فى تاريخ اسرائيل باقتحام جنوب لبنان و عبره فى ثلاثة أيام كانت القوات المحتله تحاصر بيروت فى سابقه لا مثيل لها أت يتم حصار عاصمه عربيه لشهور عده..قامت اسرائيل فى هذه الحرب بوضع قوات فى لبنان بلغت مائة الف جندى و 1500 دبابه و حوالى مائتين من الطائرات (من56/1982 الى 8/1982 ) و كان الهدف الذى تحقق طرد منظمة التحرير من الجوار الإسرائيلى الى أبعد منطقه ممكنه عن الدوله العبريه و يعد هذا ضعف ما حشدته اسرائيل مادياً و نوعياص فى حرب أكتوبر العام 1973 .*حتى نستطيع معرفة ما حدث و كيف حدث علينا أن نعرف الوضع قبل و أثناء الحدوث و فى الجزء التالى باختصار أو ضح موقف أهم الطراف لبنان ، المنظمه ، سوريا ، اسرائيل ، الولايات المتحده ، مصر و الدول العربيه.لبنان :كانت الحرب الأهليه اللبنانيه كارثه أصابت البلد و قطعت الخيط الرفيع الباقى فى ترابط هذا الشعب المتعدد الأديان و المذاهب ، و كان التدخل السورى مع التواجد الفلسطينى حطباً و حجاره لنيران لا تنطفئ أبداً خاصةً مع تغير التحالف الذى نشأ بين الكتائب و اليمين المسيحى و بين السوريين عند دخول قوات الإحتلال السورى و تحالف بشير الجميل مع جنبلاط ضد القوات السوريه واضعاً خطوط جديده للعبه ادت الى تقسيم لبنان الى يسار مسلم و فلسطينيين و الحزب التقدمى الإشتراكى ضد اليمين المسيحى الذى ساعد السوريين فى السابق على مآسى ضد اللاجئين الفلسطينيين ( أشهرها مذبحة تل الزعتر من الجيش السورى ضد اللاجئين الفلسطينيين) وللمزيد يرجى اتباع اللينك التالى: و من الجانب الاخر يمين مسيحى ضد الفلسطينيين و السوريين.. فى تلك الأثناء كان الياس سركيس فى أواخر عهدته الرئاسيه متطلعاً بقلق الى طموح بشير الجميل لنيل المنصب الرئاسى خاصةً ان الجميل ليس مقبولاً من الجانب المسلم بالإضافه الى وجود علاقات وثيقه بين الكتائب التى أسسها الشيخ بيير و قاد ذراعها المسلح ابنه بشير و بين اسرائيل تلك العلاقه التى وصفها بيير الجميل بالتحالف مع الشيطان و المكروه الذى لا بد منه (تعود العلاقات الى العام 1976 عندما مولت اسرائيل الكتائب بالسلاح و من قبلها مع العام 1958 حينما غادر كميل شمعون السلطه و بادر بالإتصال مع بيير الجميل و اسرائيل لحسابات داخليه ) هذا عن جانب الرئاسه و الخريطه المسلحه ، اما عن المناخ العام فقد كانت الأجواء بفعل 7 سنوات من القتال الداخلى ملتهبه و على شفا انفجار جديد إذ بات الوضع الداخلى قاتل بفعل زيادة نفوذ منظمة التحرير لدرجة تحكمها مع السوريين فى القرار اللبنانى بالكامل و ادخال لبنان الى دائرة الصراع المسلح مع اسرائيل (مثال غزو الجنوب فى عملية الليطانى 1978) بسبب عمليات المقاومه الخارجه من لبنان ، و من جانبهم رأى المسيحيون أن الوجود الفلسطينى لم يعد احتلال ريفى لبلد عدوه أوروبا الشرق بل جرهم لحرب أهليه ثم صراع بالإجبار مع اسرائيل ، و م جانب آخر كان الفلسطينيون فى قمة توترهم خاصةً مع علمهم بنية اسرائيل القيام بعمل مسلح ضدهم و صراعهم المستمر بلا أمل مع الكتائب و اليمين المسيحى عامةً و هنا لا بد من ذكر أن اسرائيل قد عقدت اتفاق مع بشير الجميل قبيل الغزو 1982 ألا تعترض قواته و حلفائها اى تدخل اسرائيلى بلبنان مقابل قضائها على خصومه بالمنظمه و مساعدته على تولى حقبة الرئاسه بالبلاد و بعدها يقوم بعقد معاهدة سلام مع اسرائيل ووافق بشير و بيير الجميل مقابل ألا يطلقا النار مع اسرائيل فى عمليتها و ان يظلوا على الحياد ..باختصار كانت لبنان قنبله موقوته و جاء الإحتلال ليفجرها فيما سنرى.منظمة التحرير الفلسطينيه:لا أكذب ان قلت ان المنظمه كانت السبب الرئيسى فى اشتعال الحرب الأهليه ، فبعد ارتكاب المنظمه لتجاوزات كبرى فى الأردن أدت لتحولها لدوله داخل الدوله (من نماذجها بالأردن ان قامت المنظمه بوضع متاريس و حواجز تفتيش بالطرق بالعاصمه و منع حركة من تشاء سواء مواطن او اجهزه امنيه أردنيه) و كانت النتيجه هى احداث أيلول الأسود و حصار الجيش الردنى لمسلحى المنظمه و اعمال المدفعيه فيهم مما دفعهم للهجره فى العامين 1970 و العام التالى مع تجدد المواجهات 1971 الى لبنان ، و هناك لم تتعلم المنظمه الدرس و انها ضيف بل تعاملت بنفس الإسلوب غير واعيه ان الحق الفلسطينى لا يبيح لها ان تنتقص من سلطة الدوله المضيفه لهم و ان النتيجه هى الصدام فى دوله كالأردن اما فى لبنان الملتهبه طائفياً فقد كانت النتيجه هى حرب اهليه بسبب التجاوزات و سيطرة المنظمه على مقادير الأمور بلبنان (من نماذج الأمر ذكر قائد القوات الدوليه انه رأى بعينيه قوات فلسطينيه فى اسواق بيروت بسلاحها الكامل مستفزه للمسيحيين و مع بعضهم مدافع مضاده للطائرات و تعاملهم بنظرية الحواجز و المتاريس كما الوضع بعمان)..من هنا و مع أخطاء المنظمه و اشتعال الحرب مع محاولة اغتيال بيير الجميل التى ردها بنسف باص فلسطينى باتت المنظمه تدور بلا هدف و فاقده للإتزان ، فمع صدام قاتل و دموى مع السوريين لتحالف بينهم ضد اليمين المسيحى و استمرار للإستفزاز الموجه للبنانيين باخراج عناصر مسلحه للقيام بعمليات ضد اسرائيل من ارض لبنان مما تسبب فى الليطانى 1978 و قصف جوى-ارضى طوال الوقت و خاصةً فى العام1981 ، و هنا يجدر بى الإشاره الى ان المنظمه كانت على علم كامل بأن اسرائيل سوف تقوم بهجوم عن طريقين:• 1- فى العام 1981 أكد السادات لمندوب المنظمه بالقاهره أن اسرائيل ستقوم بعمليه مسلحه ضد لبنان لطردهم.• 2-أكد ستيفن كوهين أحد أبرز أعضاء لوبى اسرائيل بأمريكا الى سعيد كمال مندوب المنظمه بالقاهره أثناء وجوده بنيويورك قبيل الهجوم مباشرةً أن اسرائيل سوف تهاجم لبنان ان لم ترحل المنظمه و فى كلا الحالتين كان ياسر عرفات على علم بالأخبار.سوريا:كانت سوريا منذ دخولها الى لبنان محققه هدف قديم بضم لبنان الى دائرة نفوذها و ناشره لقواتها بأرض مجاوره و ملاصقه لإسرائيل ، كانت تدرك ان دخولها تم بموافقه أمريكيه-اسرائيليه مشروطه ، فمقابل ان يتم المر بتلك الصوره يُشترط ألا تقترب القوات السوريه من الحدود الإسرائيليه و الشرط الثانى ان تتكفل القوات السوريه من لحظة الدخول 1975 بالقضاء على منظمة التحرير (و كان هدف سوريا الأصلى وقت الدخول القضاء على المنظمه التى جمعتها بها عداوه هائله لتحميل سوريا المنظمه مسئولية توريطها فى حرب يونيه 1967 و مشكلات عديده أخرى) و بالفعل التزمت قوات الجيش السورى بهذا و نفذت العديد من العمليات ضد المنظمه أبرزها مذبحة تل الزعتر ضد لاجئى المخيمات مما ادى لقتل 3000 لاجئ و تهجير نحو17000 مع تقارير لاحقه عن عمليات اغتصاب و نهب و إن لم يثبت عنها شئ ، و لكن مع الوقت تصاعدت الشكوى باختراق سوريا الإتفاق معها (و كان الدخول السورى تم بموافقه صريحه من موشيه ديان و كيسنجر) و اقترابها من الحدود بالإضافه لتغير التحالف مع اليمين المسيحى و اقترابها من الفلسطينيين ، كانت سوريا فى العام 1982 مدركه لحتمية حدوث تدخل عسكرى مع اسرائيل و ان كانت تنتوى ألا تشتبك مع اسرائيل الا فى حالة الضروره و هو ما حدث ، كانت سوريا لا تريد أن تؤثر على وضعها بلبنان بحيث لا تتركها و فى نفس الوقت لا تخاطر بمواجهه غير محسوبه مع اسرائيل تغير من وجه السيطره فى لبنان أى باختصار أن سوريا كانت لا تهتم باسرائيل بقدر اهتمامها ببقائها بلبنان!!!!اسرائيل :لم يكن أمام اسرائيل من عدو الا منظمة التحرير منذ لحظة انشائها 1964 فى قمة القاهره و تصاعد القلق مع مرحلتين الأولى سيطرة حركة فتح عليها بعد نكسة يونيه1967 و انتقالها للأردن حيث العمل المسلح و المرحله الأخطر باعتبار قمة الرباط لمنظمة التحرير كجهه وحيده ممثله للشعب الفلسطينى ، و كان انتقال المنظمه الى لبنان سبب لرضا اسرائيل بتدخل سورى ضد المنظمه ، ثم كانت عمليات المنظمه المسلحه سبب لإجتياح الليطانى 1978 ثم قصف مستمر للبنان و بالذات الجنوب طوال العوام 1980 و 1981 ، و لكن و مع تولى آرئيل شارون حقيبة الدفاع 1982 قرر أنه لا يمكن السكوت على ما يحدث من المنظمه و انه لا بديل عن طرد المنظمه او القضاء عليها كهدف اول ، و ساعد شارون ان هناك العديد من التصورات السابقه تؤيد خطته منها رغبه فى ذلك عام 1981 وصلت الى الرئيس السادات و ابلغها فى حينها لمندوب المنظمه بالقاهره ( لدواعى الصدق هنا كان آريل شارون من أعظم قادة اسرائيل و اكثرهم كفاءه و ذكاء و لو كان هو قائد اسرائيل فى اثناء حرب لبنان 2006 لما كانت النتيجه نفسها لتتحقق ) و ساعد شارون وقتها أن اسرائيل قد تفاهمت مع الكتائب و قائد ميليشياتها بشير الجميل على عدم مقاومة التدخل الإسرائيلى و وقوفه حياداً مقابل قضائها على المنظمه العدو اللدود و تنصيبه رئيساً للبنان و بعدها يعقد سلاماً مع اسرائيل (يُذكر هنا أن مناحم بيجن بعد انتخاب بشير مباشرةً التقاه باسرائيل سراً و طالبه بالسلام و لكن بشر تحجج بأن التوقيت صعب و لن يستطيع القيام بالمر فوراً و لا بد من انتظار تنصيبه رسمياً ثم بعض الوقت لترتيب الأمور و لكن بيجن رفض و اهانه مما تسبب فى خلاف كبير بينهما و نقل بشير الأمر لأبيه فيما بعد) ، أى أن الأمور كانت مُهيأه لإسرائيل بالحليف الداخلى و الرضا الخارجى المريكى (المشروط كما سنرى) و فراغ لبنان الداخلى و تهشم الوضع بها و مع وجود شارون كان كل شئ جاهز.الولايات المتحده الأمريكيه :كعادتها كانت الولايات المتحده موافقه مقابل أن تضمن العديد من الأمور أولاً منها الا يزيد الهجوم و التوغل الإسرائيلى عن 40 كم و ذلك لعدم حدوث تطورات تضر بمصالحها بالمنطقه و تم نقل المر عبر الكسندر هيج وزير الخارجيه وقتها ، ثانياً ألا تكون الضربات مؤثره بالعديد من الضحايا على المدنيين لحفظ ماء الوجه و منع تدخل سوفيتى بحجة حماية المدنيين ، و أخيراً كان الشرط عدم البقاء فى لبنان و الإكتفاء بشريط عزل واسع بالجنوب لحماية اسرائيل من العمليات الفلسطينيه ريثما تنتقل المنظمه الى أرض أخرى بعيده عن حدود اسرائيل.طبعاً كان الإتفاق على مساحه محدوده و تمت مخالفة الإتفاق كما سنرى و لكن الهام هنا هو ان الولايات المتحده كانت موافقه على العمليه.الدول العربيه و مصر : كانت الأجواء تتيح للعديد من الدول فى العالم عبر الدوائر السريه ان يعلموا بعمليه مقبله فى لبنان و من تلك الدول أغلب الدول العربيه و منها مصر ، و قد قام السادات بتنبيه المنظمه عبر سعيد كمال مندوبها الدائم بالقاهره للأمر فى صورته الأولى 1981 ثم الرئيس مبارك الذى نبههم للأمر و حذرهم قبل لقاء سعيد –كوهين ، و بالطبع فى ظل صراع الدوله المسلح مع المتطرفين الذى اشتعل وقتها بحرب عصابات فى الصعيد و معاهدة السلام التى مازالت مرتبكه برفض الخروج من طابا مع كل ذلك كانت قدرات مصر مغلوله و الإرتباك هو سيد الموقف لأسباب خارجه عن ارادتها ، أما باقى الدول العربيه فباختصار كانوا كأنما ليسوا هنا و لا أريد القول بتأييد بعضهم لتلك العمليه لكن أياً كان الأمر فهم كانوا متفرجين الحدث :فى يوم 3/6/1982 قامت فئات فلسطينيه بمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلى فى بريطانيا و كانت الفرصه الذهبيه ففوراً اجتمع شارون بصفته وزير الدفاع مع مجلس الأمن القومى و تمت الموافقه على الخطه ، و فى الخامس من يونيه 1982 :5/6/1982 قامت القوات الإسرائيليه باكتساح الحدود اللبنانيه مطيحه فى طريقها بكل ما تقابل و دافعه للقوات الدوليه دون اذى لها ، و كانت المور لا تُصدق بالمره فالإسرائيليين يندفعون بكل طاقاتهم دون أى مقاومه من ميليشيات الجنوب المسيحيه و طوال ثلاثة أيام فى طريقهم للعاصمه لا مقاومه تذكر ، أطلقت اسرائيل على عمليتها اسم : السلام للجليل و مع يوم التاسع من يونيه :9/6/1982 كانت القوات الإسرائيليه قد وصلت الى بيروت العاصمه فى اول حدث من نوعه فى تاريخ العرب و اثناء ذلك كانت قد نسفت 14 كتيبة صواريخ سوريه بهدف حرية حركة الطائرات!!!..بعد ذلك كانت فضيحه جويه بمعنى الوقت اذ قامت الطائرات الإسرائيليه بمواجهات مع السوريين أسقطت نحو 40 طائره سوريه فى مأساه غير مسبوقه و من هذا الإنتصار و فى يوم الرابع عشر من يونيه : 14/6/1982 دخلت القوات الإسرائيليه الى الجزء الشرقى من بيروت ( الجزء المسيحى ) و تحالفت القوات الإسرائيليه مع ميليشيا الكتائب لحصار غرب بيروت حيث يتحصن 11000 فلسطينى من المنظمه و القيادات الفلسطينيه و عبر 14/6/1982 الى 30/8/1982 كان الضحايا 38000 لبنانى مدنى و 44000 مصاب و مئات الآلاف من المشردين من اللبنانيين ....كان الأمر مؤسف و مذرى ان تتحالف ميليشيات لبنانيه مع جيش الإحتلال لطرد لاجئين و أن يكون الثمن كل هذا الخراب و هؤلاء الضحايا ، و مع اندفاع الجيش الإسرائيلى أكثر من المتفق عليه تبين للرئيس الأمريكى أن وزير الخارجيه الكسندر هيج سمح لهم بذلك مما شكل صدمه له و على الفور تمت اقالته ليصبح جورج شولترز وزير خارجيته ، و مع نهاية اغسطس كانت منظمة التحرير قد وافقت على الإنتقال الى تونس بديلاً عن لبنان مع تعهدات امريكيه و حماية المارينز و الجيش الفرنسى و القوات الدوليه للخروج من بيروت و تم الأمر لتنتقل المنظمه الى أرض بعيده نائيه عن القضيه و لا يبق امامها الا السلام بأى ثمن ..فقط للبقاء ، و يتبقى بشير الجميل الذى لم يستطع اكمال وصوله للسلطه بعد انتخابه بالقوه حيث تم اغتياله عبر ناشط يسارى انتحارى فى 14/9/1982 قبل تنصيبه رسمياً ليتم تنصيب اخاه أمين الجميل بدلاً منه ، و تنسحب اسرائيل فى العام 1985 نهائياً الى الجنوب حيث تتمركز فيه فى الجنوب لحين خروجها عام 2000 على يد المقاومه ، اما أمريكا فمع ضربات المقاومه لها اضطرت للإنسحاب فى العام 1983 من لبنان بعد ان كانت دخلتها لضمان اخراج المنظمه بأمان و لمساعدة اسرائيل ، و يتبقى لنا ان نعلم شئ : (هناك أمه عربيه لهل كل مقومات الأمه لكن هناك فى هذه الأمه شعوباً لدى كل منها خصائصه الذاتيه فالعائله الواحده أفراد لكل منهم أسبابه و المشاكل تبدأ حينما تنسى العائله رابطتها أو ينسى الأفراد انتماءهم ثم يصبح جذع الشجره بلا فرع أو تصيح الفروع بغير جذع ثابت..فى الأرض متين)محمد حسنين هيكل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق