السبت، 28 فبراير 2009

إنتصار الإرهاب فى باكستان.


فيما يعد آخر إنتكاسه حدثت لباكستان فى القرن ال21 الذى لم تدركه بعد قواها الإسلاميه المسلحه التى تصر على الحياه فى القرن ال15 ، تم الإتفاق على تطبيق الحدود الإسلاميه مقابل و قف الهجمات المسلحه ضد الجيش الباكستانى فى وادى سوات ، اى ان المسلحين مقابل وقف قتل أبناء بلدهم و دينهم يريدون إقامة الحدود ، المقصود هنا النقاط الاتيه:
-1- لم ينته إسلوب و فكر تكفير الجيش و الحكومه و المجتمع لكن المقصود هدنه مقابل الحدود.
-2- لا يعنى هذا إمتداد سيطرة باكستان الدوله على وادى سوات بل تظل سيطرة الإرهابيين على الإقليم و إيواء الفارين من أفغانستان.
-3- لا يعنى هذا توقف الولايات المتحده عن قصف باكستان بل هو خاص بالدوله و الإرهابيين.
-4- يعطى هذا النموذج المرعب فكره و الهام لكل إرهابى بالتمرد العسكرى و قتل أبناء بلاده مقابل الحدود فى اى مكان بالعالم.
-5- هذه الصفقه فى حد ذاتها إنتصار للإرهاب المسلح و تعطى إيحاء خاطئ بأن الإرهاب هناك هو تنظيم دينى يريد الحدود فى حين انهم إرهاب متستر بالدين لا يستطيع إدارة بلد فى القرن ال21 و نموذج طالبان أفغانستان الذين يقتدون بهم ماثل.
-6- تم إقرار الحدود دون إستفتاء من الشعب أو أخذ رأى ممثليهم بالبرلمان أو أى غجراء بل صفقه بين الحكومه و الإرهاب.
فى إجتهادى الخاص لو أرادت دوله أن تقيم الحدود فى أرضها فالمسأله بسيطه فلتقم إستفتاء عليه بين أبناء الشعب او على نطاق المحافظات أو القاليم فى البلاد الفيدراليه أما ماحدث فهو كارثه لسوات و للدوله و عندما يرحل الإرهاب من هناك ستكون الضحيه هى الحدود حيث ستصير علامه على الظلم كما حدث فى السودان و حينها لن يكون لدى أحد الجرأه لطلبها ثانيةً.
هكذا الإرهاب غبى و لا يعرف أين يذهب أو ماذا يفعل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق