الاثنين، 8 يونيو 2009

جبهة علماء الأزهر و دكان شحاته.


طالبت جبهة علماء الأزهر الرئيس مبارك بوقف عرض فيلم "دكان شحاتة " للمخرج خالد يوسف، بسبب المشاهد التى تظهر فيها هيفاء وهبى فى مسجد الحسين، وهو الأمر الذى وصفته الجبهة بأنه "إهانة للمقدسات الإسلامية". ووجهت الجبهة فى بيان لها بعنوان "نداء إلى سيادة الرئيس" انتقادات حادة للفيلم، جاء فيه أنه "هتك شرفُ الأمة واستباح حرمة مساجد مصر بعد الأزهر للرقص الداعر". واستشهد البيان بعبارة جاءت على لسان هيفاء وهبى فى أحد مشاهد الفيلم قالت فيها "يلعن أبوه شافعى ومالكى وأبو حنيفة"، وهو الأمر الذى اعتبرته الجبهة سباً لأئمة وعلماء المسلمين.وقالت الجبهة فى بيانها "إن الفجور اللبنانى استطاع أن يفعل بمقدساتنا بعد ما فعل بسادتنا وأخلاقنا ما عجز عنه الفجور الرومانى من قبل تجاه تراثنا وقبور عظمائنا، فصيَّر مساجدنا وهى أغلى عندنا جميعاً من عروشنا إلى أن تكون برعاية رسمية فراش غرام وساحات عربدة، وحانات". وتساءل البيان: ماذا بعد أن يطرد المصلون من مسجد الحسين لترقص بصحنه وعلى أرضه من تدنس شرف الأمة بمثل تلك العبارات". كان هذا هو نص ما ذكرته اليوم السابع بموقعها الرسمى:http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=104167&SecID=65&IssueID=0و لى تعليق:-1- ما ذكره الساده أعضاء الجبهه ليس حقيقياً و لا أتهمهم بالكذ لا سمح الله فمثلهم لا يقال عنه هذا إما حقاً أو خوفاً و لكننى أعلم أنهم لا يذهبون للسينما لحرمتها عندهم و بالتالى فإما سمعوا ممن شاهد أو غير ذلك و أنا لم أر رقص داخل المسجد و لم أرى اهانه لشئ-2-بدلاً من التفرغ لشئ هام تفرغوا لمطاردة خالد يوسف(سبق و اعترضوا على اسم فيلم خيانه شرعيه ليتحول الى خيانه مشروعه) ففيلم واحد او الف لا يؤثرون لكن أزهر منبطح و شيوخ مضحكون و هيبه تبخرت أمور هامه تستحق التفرغ-3-الجمله التى ذكرته هيفاء(و لست من محبى طريقتها و لا شبه صوتها) عباره عن سب لشخص و ليس سب الأئمه و أعتقد أن الرقابه ليست غبيه للترك سب الأئمه يتم ، و من شاهد الفيلم يعلم أنها كانت تسب و استخدمت الأسماء لتؤكذ السب بكل الأشكال على غرار جمله شهيره:_(سأطلقك بالحنبلى و المالكى و الشافعى و الحنفى) و بالتالى الساده الأفاضل يتحدثون عن لا شئ-4- و أخيراً للأزهر المتلاشى:إن كنتم تشعرون بوقت فراغ كبير فابحثوا عن عمل اضافى او غادروا مقاعدكم و اتركوها لعلماء الأزهر بحق..فهم مغيبون متجاهلون مهمشون لعلمهم ووسطيتهم و شعبيتهم التى تقتلوها يا فقهاء أفلام خالد يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق