الأربعاء، 20 مايو 2009

سبوبة الجهل و كراهية العلم .


هناك اليوم فى مصر حرب هائله بين العلم و من يكرهونه..فى كتاب لماذا نكره العلم قال الدكتور / خالد منتصر اننا حتماص نكرهه حينما نجعله على هامش الحياهاليوم فى مصر و غيرها اجد مليارات منفقه على الدجل و ملاليم على البحث العلمى..و من مساوئ العصر اننا ربطنا هذا الدجل بالدين فأصبح له غطاء الهى و الدين منه برئأخطر ما يواجهنا فى عصرنا الحالى ألا نفهم قيمته..عصر العلماعظم سبوبة اليوم في مصر هي سبوبة الطب النبوى وطب الاعشاب والعلاج بالقران، فكلما اراد شخصا ما ان يربح بعض الاموال من الهواء ما عليه الا ان يقوم بافتتاح عيادة خاصة بالعلاج الطبيعي باسم طبيب مؤمن بالسبوبة الطبية ثم يكتب عليها: "نحن متخصصون في العلاج بالاعشاب والطب النبوي والعلاج بالقران". ان ذلك وحده هوالطريق الممهد للخرافة والسبوبة ايضا فكما قالت اغاثا كريستي: "اذا ضعفت النفس استسلمت للخرافة". وعندما يعترض احد ما فالرد معروف تهمة جميلة بالكفر اوعداء القران اوالسخرية وازدراء الدين او.. او.. او.. الخ، ان العقل المسلم الصحيح عقل مؤمن بان الاسلام امر بالعلم والمعرفة وهوعقل بعيد تماما عن تلك الخرافات التي نراها اليوم ولنبدأ بالطب النبوي.هل كان الرسول طبيبا؟... الاجابة انه عليه الصلاة والسلام كان وفي حالات كثيرة عندما يمرض احد من اصحابه يدعوا لهم وياتي لهم بالطبيب. وكما قال في حديث شريف لكل داء دواء ثم ذكر ام للمسلمين هو( فتداوا) اي انه امر بالتداوي فكيف نتخذ الوصفات التي اوصى بها لاصحابه كعلاجات ونترك الطب الحديث بل ونزدريه بلا اه سبب؟..لماذا نكره العلم ونصر على ان الطب والدواء هو ما نسميه بالطب النبوي، ان الطب النبوي ليس في الواقع شيء ما متماسك اوله حقيقة محددة وان النبي نفسه لوكانت لديه علاجات العصر لاستخدمها دون تردد وعلينا نحن ان نتوجه للطب الحديث مع العلم بان العلاج بما يسمى الطب النبوي ليس الا وهم وهم وهم ان الاسلام احتفى بالعقل فلا تخارعوا شيء وتجعلوه علما يسيء للاسلام.الان الى الوهم الذي يستغل فيه النصابين الدين وحاجات المرضى انه ما يسموه بالعلاج بالقران، ان القران كتاب هداية ونور وليس دواء الا للنفوس يهدي الله به الناس وبه يقترب الانسان من الله ولكننا لم نسمع قبلا عن انه يعالج الامراض وان المسلمين اليوم ليسيئون الى الدين والرسول لان وبكل بساطة ان لم يحدث الشفاء سيرتد الامر بكل بساطة الى الدين بحكم كون العلاج ديني بالدرجة الاولى، هكذا نسيء الى الدين بسبب النصب والتحايل باسم الدين وهكذا من اجل حفنة جنيهات نبيع القران ونجعله سبوبة للبربح ولا يهم ما مدى الاساءة للدين، لقد قال الدكتور العوا ان القران كتاب علاج روحاني وهداية اما علاج الامراض فلم نسمع عن ذلك يوما واعتقد ان في ذلك ما يكفي.وقبل الانتقال لاخر سبوبة اود ان اشير الى ان القران لا يسيء اليه احد بقدر المؤمنين به.السبوبة الاخيرة هي العلاج بالاعشاب وهنا اود ان اشير الى ان هناك فارق هائل بشدة بين العلاج العشبي المتخصص والخاص بحالات معينة وبين الضحك على الذقون باسم ان العلاج الكيماوي ضار اما العلاج العشبي بلا اثار جانبية ولا يضر وغيرها من الخرافات التي استوطنت العقل المصري.ان الدواء هوالذي تجري تجاربه ثم نرى انباؤه في الفمجلات العلمية الدورية ثم تجري تجاربه ونرى اثاره ثم يمتلك تصريحا بالتداول فاي من تلك العلاجات العشوائية مر بتلك المراحل؟ان كل من يريد ان يتاجر بصحة الناس وسط غيبوبة وزارة الصحة ليس عليه الا ان يعلن عن انه معالج عشبي ثم تتدفق الاموال، والاسوا هواننا ما زلنا نرى من يفرد بضائعه العشبية امام المساجد ويبيعها، لماذا اما المساجد؟.. لانه بذلك يمتلك الحصانة الدينية ويوحي بانتماء ذلك الدجل للدين ومن يجادل فهوعلماني ولا مؤاخذة ومصيره فتوى من نوعية الفتوى اللي جابت اجل فرج فودة.النتيجة فشل كلي وتلف كبدي حاد وموت مستعجل بسبب ترك الدواء والعلاج بالوهم سواء العلاج العشبي والطب النبوي اوالقراني ومن يعترض كافر وماحد وزنديق و.. و.... و.... الخ.واختم بما قال المتنبي:"ما غاية الدين حف الشوارب... يا امة ضحكت من جهلها الامم".واننا اليوم اكثر من يضحك عليهم العالم فهل من مستمع لنا؟و أذكر انه فى كتاب عصر العلم للدكتور / احمد زويل كان يؤكد على ان سلاح العصر هو العلم أما السلاح الفاسد الحقيقى هو الجهل..المخيف فى الأمر اننا وصلنا لدرجة الهجوم على معطيات و مبتكرات العصر بكل سلاسه و استسلمنا لخدر الكسل اللذيذ بلا حياء حتى بات شيوخ التطرف يخرجون فتاويهم ضد الغرب و كل ما حولهم حتى ملابسهم منه؟؟العصر الحالى هو عصر العلم و العالم هو قنبلتنا النوويه...لا تصنعوا سلاح مضاد لنفسكم اسمه الجهل ، الدين - أى دين- حتماً ليس ضد الحياه و العلم لكن عقول البشر السكيره بخمر الجهل هى التى ضدهلن يخسر النبى و لا الدين فى حالة تداوينا بدواء العصر لكن ان نهمله و نلجأ للحجامه و العشب بلا سند علمى..هذا هراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق